ربما لا تدرس الفن أو تكون نجمًا سينمائيًا لكنك تحظى بـ«نعمة القبول» بعددٍ محدود من المشاهد، وهذا ما نالته «الكومبارس» فاطمة كشري، أو كما يلقبونها في الوسط الفني بـ«أم السيد».
فاطمة كشري واحدة من أشهر الكومبارس يستعين بها كثير من الفنانين للمشاركة في أعمالهم، فالجمهور يحبها ويحب مشاهدتها، ورغم أنها لا تجيد القراءة والكتابة لكنها أصرت على تعليم أبنائها الثلاثة، وتأتي لموقع التصوير وحفظت دورها ولا تخطئ فيه أبدا.
«أم السيد» بدأت مشوارها الفني في فيلم «صراع الأحفاد» مع النجم الراحل نور الشريف ككومبارس صامت في عام 1989، وكان أجر هذا المشهد عشرة جنيهات فقط، فعشقت التمثيل وكانت البداية من قهوة «بعرة».
واستكملت مشوارها الفني في السينما والمسرح والتلفزيون بعد أن تمتعت بعلاقة طيبة مع عدد كبير من أهل الفن الذين باتوا يعتبروها واحدة من الأسرة الفنية.
اقتنع عدد من كبار مخرجي السينما بـ«كشري»، التي يرجع سبب شهرتها بهذا الاسم نسبة لعملها في وقت الفراغ مع زوجها في محل الكشري الذي يمتلكه في أحد مناطق القاهرة، وبات المخرجون يسندون لها أدوارا في أفلامهم.
اقتحمت مجال الدراما التلفزيونية عام 2001، عندما شاركت بمسلسل «دهب قشرة» عام 2001، ثم توالت بعدها أعمالها حيث شاركت في عشرات الأعمال ما بين السينما والمسرح والتلفزيون.
شاركت حتى الآن فيما يقرب من 90 عملا ما بين مسرح وسينما وتلفزيون، أبرزها مسلسلات «رجل وامرأتان، ظرف أسود، سجن النسا، راجل وست ستات»، وكذلك أفلام: «يا أنا يا خالتي، عريس من جهة أمنية، حارة مزنوقة، رمضان مبروك أبو العلمين حمودة، رامي الاعتصامي»، وأخيرًا مسرحيتي: «عطية الإرهابية، عفروتو».
عانت المرض في فترة من حياتها وتوقفت عن التمثيل أربعة أعوام متتالية إلى أن استدعتها النجمة مي عز الدين في فيلم شيكامارا، وأدت دور أم بندق، ثم عادت إلى الحياة الفنية بقوة في فيلم رمضان مبروك أبو العلمين حمودة مع النجم محمد هنيدي، إلى أن اختارها النجم عادل إمام في فيلم بوبوس عام 2009.
شكرا لمتابعتكم خبر عن فاطمة كشري.. كومبارس سينمائي بطعم «التقلية المصرية» في بكبوزة ونحيطكم علما بان محتوي هذا الخبر تم كتابته بواسطة محرري أخبار اليوم ولا يعبر اطلاقا عن وجهة نظربكبوزة وانما تم نقله بالكامل كما هو، ويمكنك قراءة الخبر من المصدر الاساسي له من الرابط التالي أخبار اليوم مع اطيب التحيات.