توصلت دراسة نُشرت في مجلة FASEB، إلى أن اللعاب هو المسؤول عن التئام جروح الفم فهو يحتوي على جزيء يُمكن أن يُساعد بنمو خلايا جديد وإصلاح المُتضرر منها بصورة سريعة. فقد وجد العلماء أن اللعاب يحتوي على جزيء ببتيد يُسمى الهستاتين-1 يُحارب البكتيريا ويُساعد على التئام الجروح أسرع من المعتاد.
فمن أجل شفاء الجرح، يجب أن تتشكل خلايا جلدية جديدة، ثم تنتقل من حواف الجرح شيئًا فشيئًا حتى تغطي الجرح بأكمله، وتُساعد الخلايا الليفية النشطة على إنتاج الكولاجين والإيلاستين وبروتينات أخرى يحتاجها الجلد للترميم.
كما يبدأ الجسم بإعادة تنشيط الأوعية الدموية ما يُعزز تدفق الدم إلى الجرح ويُسرِّع من شفائه. وقد اتضح أن الهيستاتين-1 يقوم بكل العمليات السالف ذكرها، ويساعد على نمو أوعية دموية جديدة في منطقة الجرح. هذا المركب المتواجد فقط في لعاب الإنسان، هو السبب وراء شفاء جروح الفم بسرعة كبيرة مقارنةً بنفس الجروح التي تتعرض لها أجزاء أخرى في جسم الإنسان.
Tags
صحتك