قصة متشابكة التفاصيل، بدأت بمقابلة بين فتاة وحبيبها وانتهت بقضيتي «زنا» و«خطف طفل»، لم تكن تعرف منة أنها ستكون حديث الساعة في منطقتها وبين أهالي حيها، فهي ابنة الأسرة البسيطة.
البداية حسب تحقيقات نيابة القاهرة الجديدة، كانت بانتقال «منة» مع أسرتها البسيطة المكونة من أم كفيفة، وأب مريض بالسرطان، من إحدى محافظات الدلتا للإقامة في منطقة «بدر» التابعة للقاهرة الجديدة، ونظرا لظروف الأسرة المادية الصعبة، وعدم قدرة والدها على العمل، اضطرت الفتاة التي لم يتجاوز عمرها 18 عاما، لفتح محل صغير لـ «خياطة الملابس»، وأقبل عليها الزبائن من أهالي المنطقة، لمساعدتها في تحمل أعباء الحياة.
حال «منة» تغير بعد أن حضر إليها شاب في العشرين من عمره، يُدعى «هشام»، يعمل ميكانيكيا، ومعه قطعة قماش وورقة مدوَّن عليها المقاسات، وطلب منها تفصيل ثوب لوالدته التي لم تتمكن من الحضور بنفسها.
وتجاذب الاثنان أطراف الحديث، وتبادلا أرقام الهواتف، وسرعان ما نشبت بينهما علاقة عاطفية، وتطورت علاقة العاشقين، والتقى الاثنان أكثر من مرة في أماكن عامة.
بعدها طلب «هشام» من «منة» أن يقابلها في مكان مغلق بعيدا عن أعين الناس، واستغلت الفتاة مرض والدها الشديد وعدم قدرته على الحركة، وفقدان أمها البصر، ورتَّبت للشاب موعدا في منزلها، ليلعب الشيطان لعبته، ومارس الاثنان أفعالاً مخلَّة دون أن تفقد عذريتها، وتكررت تلك اللقاءات المحرمة بينهما.
وبعد فترة قصيرة، -وفقا للتحقيقات – فوجئت «منة» بشاب ميسور الحال وينتمي إلى أسرة كبيرة -مقارنةً بأسرتها – يتقدم لخطبتها، فأسرعت لحبيبها وأخبرته بالأمر، ظنا منها أنه سيطلب منها الرفض كي يتقدم هو لخطبتها.
كان الغريب في الأمر أنه شجعها على قبول العريس ووصفه بـ «اللقطة»، وأنه لن يقطع علاقته بها، وعليها أن تستغل تلك الزيجة، والحصول من زوجها على أموال تعطيها له، كي يسافر للعمل بالخارج، ويعود ليتزوجها بعد طلاقها من زوجها.
وصدَّقت الفتاة كلام عشيقها الميكانيكي، وتزوجَّت «حسام»، وبعد الزواج بشهور قليلة، عادت لملاقاة حبيبها الأول وهذه المرة، اعتادا ممارسة الحب المحرم حتى النهاية، واعتادت أن تأخذ من أموال زوجها بحجة مساعدة أسرتها الفقيرة، وتعطي عشيقها، وبعد أن حصل منها على مبلغ كبير، استطاع الحصول على عقد عمل بالخارج وسافر كما وعدها.
وأشارت تحقيقات القضية إلى أنه في تلك الأثناء حملت «منة» من عشيقها، وبعد أن وضعت مولودها، نسبته لزوجها، وراحت تنتظر العشيق كي يعود وتطلب الطلاق من «حسام» لتتزوج الميكانيكي كما خططا، مرَّت السنة تلو الأخرى، ولم يعد «العشيق» من الخارج، وعلمت الزوجة بأنه تزوج من أجنبية هناك، ما يعنى أنه نسيها نهائيا، بعد أن استغلها وسلبها شرفها وحولها إلى لصة تسرق أموال زوجها.
استيقظ ضمير الزوجة «الخائنة» فجأة وقررت أن تصارح زوجها بكل شيء، ولكنها انتظرت بعد أن علمت بقرب عودة «هشام» من الخارج، ويوم وصوله إلى منزله، اعترفت لزوجها بحقيقة علاقتها مع عشيقها، وأخبرته بأن ابنها «محمود» ليس ابنه، ثم اصطحبت الطفل في يدها وأسرعت به إلى منزل عشيقها.
وما إن شاهدته حتى ألقت عليه الطفل، قائلة: «خد لحمك، ده ابنك ولو مش مصدقنى، روح اعمل له تحليل»، وتركت الطفل وخرجت من منزل عشيقها، وعقدت النية على الانتقام منه، فتوجهت فورا إلى قسم شرطة بدر، لتحرير محضر تتهم فيه عشيقها باختطاف ابنها، لتجد زوجها بالقسم يحرر ضدها محضرا، يتهمها فيه بالزنا، وحدثت مشادة بين الطرفين، وتدخل رجال الشرطة وفرقا بينهما.
وجاء في التحقيقات أن الزوج المخدوع أصر على تحرير محضر الخيانة والزنى لزوجته، وأقرت الزوجة بخيانتها، وأنها حملت سفاحا من عشيقها، ونسبت المولود لزوجها، واعترفت كذلك باستيلائها على أموال زوجها لتقديمها للعشيق الذي تنكر لها.
وقررت النيابة بعد الاستماع لأقوال الزوج والزوجة والعشيق، حبس «منة» وعشيقها 4 أيام على ذمة التحقيقات، وإجراء تحاليل DNA للطفل لإثبات نسبه.
شكرا لمتابعتكم خبرعن«امرأة غلبت الشيطان».. تزوجت لتستمتع بعشيقها وسجنت نفسها للانتقام منه في بكبوزة ونحيطكم علما بان محتوي هذا الخبر تم كتابته بواسطة محرري مباشر 24 ولا يعبر اطلاقا عن وجهة نظر بكبوزة وانما تم نقله بالكامل كما هو، ويمكنك قراءة الخبر من المصدر الاساسي لهه من الرابط التالي مباشر 24 مع اطيب التحيات.
Tags
منوعات