-->

«شيطان شبرا الخيمة».. اغتصب طفلة 5 سنوات مرتين.. وأنهى الفضيحة بشيء لا يُصدق

اغتصب طفلة

بالرغم من صلة القرابة لبنه وبين الضحية، وبالرغم أيضًا من صغر سنها فهي الطفلة التي لم تتخطى عمر الزهور، إلا أنه لم يرحمها واستجاب لشيطان شهوته.

مأساة يرويها أحد شهود العيان.. «طول عمرنا واحنا بنساعدهم بسبب ظروفهم الصعبة، وأنا بصفتي كبير العيلة دايما بسأل على الصغير والكبير واطمن على كل قرايبى، ومكنتش أتصور إنه هايجى يوم ويعضوا الإيد اللي اتمدت ليهم بالمساعدة».. بهذه الكلمات بدأ الحاج صلاح هندى، عم الطفلة نورهان، 5 سنوات، المجني عليها، ضحية الاغتصاب والقتل على يد أحد أقاربها بمنطقة «منطى» بشبرا الخيمة.

وتابع الحاج صلاح: «كنت بشوف وأسمع عن قصص الاغتصاب والقتل ومعرفش إنه هيجى اليوم وأكون واحد من ضمن القصص دى، المتهم يبقا في مقام خال المجني عليها ويعتبر مربيها، معرفش إزاى عمل كده وليه، لو المتهم متعدمش هيبقا في كلام تانى وهناخد حق بنتنا بإدينا».

وأضاف الحاج صلاح أن الواقعة كانت يوم الأربعاء الماضي، وذلك عقب اكتشافه تغيب ابنة أخيه عن المنزل لوقت لم تعتد عليه، مضيفا أن ابنة أخيه تعانى من تأخر فكرى، وأنها تعالج عند أحد أطباء التخاطب من أهالي المنطقة، نظرا لقرب منزله من منزل الطفلة، موضحا أن ابنة أخيه ذهبت لتلهو مع الأطفال في الشارع المجاور لهم والذى يقطن فيه المتهم، وذلك نظرا لأن أغلب القرية التي يسكنون بها أقارب، لافتا إلى أن الطفلة كان من المفترض أن تعود إلى المنزل وقت المغرب كالمعتاد، إلا أنها لم تعد، مشيرا إلى أن والدتها خرجت لتبحث عنها لكن دون فائدة، موضحا أن والدة الطفلة ذهبت له كونه عمها وكبير العائلة ليبحث معها عن ابنة أخيه.

ويستكمل الحاج صلاح أنه استأجر سيارة نقل كبيرة، وأخذ يجوب القرية بحثا عن ابنة أخيه، لكن دون فائدة، مضيفا أن والدة الطفلة وأشقاءها ذهبوا إلى منزل المتهم بصفته أحد أقاربهم، بالإضافة إلى أن المجنى عليها كانت دائمة الذهاب إلى منزله، نظرا لصلة القرابة التي بين والدة المتهم ووالدة المجنى عليها، وسألوا عن الطفلة عند بيت المتهم أكثر من 4 مرات، إلا أن المتهم ووالدته المسنة أنكرا وجود الطفلة عندهما، مؤكدين أنهما لم يشاهداها في ذلك اليوم، لافتا إلى أن والدة المتهم في المرة الأخيرة نهرتهم وأخذت تتعصب عليهم، مطالبة عدم مجيئهم إليها مرة أخرى وعدم السؤال عن الطفلة.

ويوضح عم الطفلة المجنى عليها أنهم ظلوا يبحثون عن ابنتهم حتى وقت متأخر من الليل دون فائدة، مضيفا أنه عاد لمنزله ليستريح ويواصل رحلة البحث في اليوم التالي، موضحا أنه في الساعة الخامسة من صباح اليوم الجديد، فوجئ بزوجة أخيه تخبره بأن ابنة عمها، والدة المتهم، تخبرها بعثور الأهالي في الشارع الذى تقطن فيه على جثة ابنتها مقتولة ومخبأة داخل ملابس قديمة، لافتا إلى أنه توجه على الفور إلى الشارع المجاور لهم، مكان العثور على الطفلة، ليجد الأهالي مجتمعين، فقاموا بإبلاغ رجال المباحث بقسم شبرا الخيمة، الذين انتقلوا على الفور إلى مكان الواقعة، وقاموا بجمع المعلومات وإجراء التحريات اللازمة حول الواقعة، موضحا أنه تبين من تحريات المباحث أن أحد أقاربها ويدعى «فرحات. م»، 43 سنة، عامل، هو من وراء ارتكاب الواقعة، فتم ضبطه في الحال واقتياده إلى القسم لاتخاذ الإجراءات القانونية.

بينما يكشف عم صابر، صاحب جراج، الذي عثر على الجثة صباح يوم الواقعة، من خلال شهادته لرجال المباحث، أنه كان عائدا من عمله، وذلك نظرا لأن طبيعة عمله تتطلب السهر لوقت متأخر، مضيفا أنه وجد لفافة من الملابس القديمة ملقاة بجوار بيت والدة المتهم، فاعتقد أنها قمامة ملقاة في الشارع، موضحا أنه أخذ يعنف من ألقى هذه القمامة كونهم في هذا الشارع اتفقوا على وضع صندوق للقمامة ليتم وضع المخلفات بها، وعدم إلقائها في الشارع.

ولفت إلى أنه وأثناء قيامه بالتعصب بسبب إلقاء القمامة في الشارع، جاوبته والدة المتهم «فرحات»، أن الذي ملقى في الشارع ليس قمامة لكنها الطفلة «نورهان»، ابنة الحاج زين، مؤكدة له أنها متوفاة، مشيرا إلى أن حديثها هذا ما أثار شكوكه حولها، وذلك كونها كانت تحدثه من داخل المنزل، والجثة خارج المنزل، فكيف لها أن تعرف أن من داخل هذه اللفافة من الملابس القديمة هي ابنة أقاربها، وكيف لها معرفة أنها متوفاة.

وأضاف أنه على الفور أخبر الأهالي في الشارع، الذين قاموا بالاتصال برجال المباحث، الذين حضروا على الفور، وقاموا بجمع المعلومات اللازمة حول الواقعة، حتى تم كشف شخصية الجاني الحقيقي، وإلقاء القبض عليه.

البداية كانت بتلقي ضباط مباحث قسم شبرا الخيمة بلاغا من الأهالي بمنطقة «منطى» بالمؤسسة، يفيد بعثورهم على جثة الطفلة «نورهان. ز»، 5 سنوات، معاقة ذهنيا، من أبناء المنطقة، مقتولة ومخبأة داخل ملابس قديمة عارية دون ملابسها الشخصية، وملقاة في أحد الشوارع بالمنطقة.

على الفور انتقل ضباط مباحث قسم شرطة شبرا الخيمة إلى مكان الواقعة، وبصحبتهم قوة أمنية، حيث تبين صحة البلاغ، وبإجراء التحريات اللازمة، وجمع المعلومات، تبين أن الطفلة متغيبة منذ اليوم الماضي.

وتبين من تحريات رجال المباحث أن الملابس القديمة التي عثر بداخلها على الطفلة تخص أحد أقارب والدة المجني عليها، وتدعى «أم فرحات»، كما تبين أيضا أن الطفلة كانت دائمة الذهاب إليها واللهو عندها كون أن منزلها قريب جدا من منزل المجني عليها.

وبمداهمة منزلها، عثر على ملابس الطفلة «نورهان» تحت سرير «فرحات» ابنها، وبمواجهته بالواقعة، اعترف في الحال بأنه هو الذى ارتكب الواقعة، وذلك بعد اعتدائه عليها جنسيا، وأنه تخوف من افتضاح أمره فقام بخنق الطفلة حتى فارقت الحياة، مستكملا أنه فور ذلك ارتبك فذهب إلى والدته المسنة التي علمت بالأمر، فقامت بمساعدة ابنها المتهم على إخفاء معالم الحريمة، حيث أحضرت ملابس قديمة من عندها «جلباب نسائي»، وقامت بوضع الطفلة بها بطريقة محكمة بعد تجريدها من ملابسها، ثم قامت بربطها بعدة أربطة، وانتظرت حتى منتصف الليل، ثم أخرجت جثة الطفلة وألقت بها في وسط الشارع، بعدما أنكرت وجود الطفلة عندها.

تم اقتياد المتهم إلى قسم شرطة شبرا الخيمة، لاتخاذ الإجراءات اللازمة، وتحرر محضر بالواقعة، فيما أمرت النيابة العامة تشريح جثة الطفلة المجني عليها لمعرفة سبب الوفاة الحقيقي، وإثبات ما بها من إصابات واعتداءات جنسية، كما أمرت النيابة بحبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيق، وجددت له الحبس الاحتياطي مرة أخرى.

بينما قال المتهم خلال أقواله في تحقيقات النيابة: عادة كنت أتقابل معها كل صباح، وأقدم لها الحلوى، وكانت تحبني وتأتى إلى مسكني دائما، خاصة أننا جيران بجانب صلة القرابة، ولكن ظروف حياتي جعلتني شخصا آخر، فطلقت زوجتي، وضاقت بي الحياة، فأعمل بالأجر، وأوقات كثيرة لا يوجد عمل، فاتجهت إلى شرب المخدرات لأنسى همومي.

مضيفا: بدأت التعدي جنسيا على نورهان منذ شهر تقريبا، حيث أتت إلى المنزل، وكانت والدتي تعد الطعام، فقمت بالتعدي جنسيا عليها من فوق الملابس، وهي طفلة لا تعلم شيئا، ولا تتحدث لأحد، ويوم الحادث تناولت أقراصا مخدرة، فرأيتها تلهو بالشارع، فناديت عليها وأعطيتها حلوى، وأخذتها لمسكني، حيث كانت والدتي لا توجد بالبيت، وقمت بتكبيل يديها، وتناوبت اغتصابها، وظلت تبكي وتقاوم، ثم سكتت فجأة، ولم تحدث أي صوت، فظننت أنها فقدت الوعي.

وأثناء ذلك جاءت والدتها تطرق على باب مسكني، فخرجت لها فسألتني: هل شاهدت نورهان، لأنها متغيبة منذ العصر؟، وكان وقتها الساعة حوالي العاشرة مساء، فقلت لها لا أعلم شيئا عنها، وكانت والدتها تبكي.

وبعد انصراف والدة نورهان حاولت أن أنهض نورهان بعد عدم نطقها، ولكن اكتشفت أنها ماتت، فقمت بخنقها لأتأكد من موتها، وأخفى جريمتي، وبعد ساعة قمت باغتصابها مرة أخرى، ثم وضعتها في عباءة سمراء لوالدتي، ولففتها بها، وتركتها خلف باب مسكني، ثم خرجت بمنتصف الليل، لأتأكد من عدم وجود المارة، لأتخلص من الجثة، وبالفعل وضعتها أمام جراج بجوار منزلي، ثم عدت لأنام، وفى الصباح وجد الأهالي جثتها، فذهبت لأواسي والدتها، ولكن لم يستمر الحال حتى تم كشف جريمتي.

واختتم المتهم حديثه وهو يبكي: «أنا معترف بأنني اغتصبت وقتلت نورهان، الشيطان أغواني، يا ريت والدتها تسامحني، أنا انتهيت وهيتحكم عليا بالإعدام علشان أستحقه».




شكرا لمتابعتكم خبرعن «شيطان شبرا الخيمة».. اغتصب طفلة 5 سنوات مرتين.. وأنهى الفضيحة بشيء لا يُصدق
 في بكبوزة ونحيطكم علما بان محتوي هذا الخبر تم كتابته بواسطة محرري مباشر 24 ولا يعبر اطلاقا عن وجهة نظر بكبوزة  وانما تم نقله بالكامل كما هو، ويمكنك قراءة الخبر من المصدر الاساسي لهه من الرابط التالي مباشر 24 مع اطيب التحيات.

إرسال تعليق

أحدث أقدم