أثارت الفنانة شيرين عبد الوهاب موجة من الجدل ، بعد تداول صور لها من أجواء حلفها الغنائي بمهرجان قرطاج الدولي في دورته الـ 53 ، حيث أظهرت الصور وجود بقعة حمراء في يدها وروجت بعض الواقع الالكترونية أنها ناتجة عن عملية حقن ، مدعين أن هناك علاقة خفية بين تصريحات شيرين غير المسؤولة والمخدرات ، بينما نفت المواقع الأخري ذلك مؤكدين أن البقعة الحمراء في يد شيرين ربما تكون كدمة لا أكثر ولا أقل ،والدليل على ذلك عدم حرص النجمة على اخفائها .
واتهم جمهور شيرين عمرو دياب بأنه وراء تسريب هذه الصور، ليحسم معركته معها ، إلا أن هناك من رفض التجني على المطرب ،بما لم يفعله ، لأن هذا الاتهام ضرب من الخيال، وشيرين وحدها تتحمل نتيجة تصرفاتها ، مطالبين بتوقيف الفنانة في أي مطار واجراء التحليل الروتيني لها لبيان خلو دمها من المخدر أو عدمه.
ومادام الفنان برئ حتى تثبت ادانته ،فإن شيرين تحملت بسبب تصريحاتها ما لايتحمله أحد ،ومن العبث القاء الاتهامات جزافا بدون دليل ، وخاصة أن الصور يمكن أن تكون مدسوسة وتم وضع البقعة الحمراء على يدها باستخدام “الفوتو شوب”،وقد تلقت “كلام الناس” الصور إثر تسريبها،ورفضنا أن نكون طرفا في “ذبح الفنانة” ، أو الدخول في معركة ليس لنا فيها ناقة ولا جمل ، ولكن أردنا أن نكشف ما يدور في كواليس الحرب الباردة على شيرين وأن هناك نوايا خبيثة وراء اتهام شيرين بتعاطي المخدرات .
شيرين لم تلتفت للشائعات في احيائها للحفل بمهرجان قرطاج حيث استهلت حفلها بكلمة رحبت فيها بجمهورها فقالت: «لولا جمهور تونس لم أكن لأصل إلى هذا النجاح»، معبرّة عن مفاجأتها بالأعداد الغفيرة التّي قدمت للاستمتاع بأغانيها وصوتها.
وطغت أجواء من الرومانسية والأحاسيس على مسرح قرطاج، الذّي فاق فيه الجمهور طاقة الاستيعاب ليقدر بأكثر من 12 ألف شخص.
وبكلمات كلها إحساس ومشاعر.. غنت الفنانة المصرية مجموعة من أغانيها، فاشتعل حماس جماهيرها، التي تفاعلت معها وحفظت جلّ أغنياتها.
شكرا لمتابعتكم خبرعن نوايا خبيثة وراء اتهام شيرين بتعاطي المخدرات في بكبوزة ونحيطكم علما بان محتوي هذا الخبر تم كتابته بواسطة محرري كلام الناس ولا يعبر اطلاقا عن وجهة نظر بكبوزة وانما تم نقله بالكامل كما هو، ويمكنك قراءة الخبر من المصدر الاساسي لهه من الرابط التالي كلام الناس مع اطيب التحيات.