لا يمكن الحكم على جودة الأعمال الفنية من الإيرادات التى تحققها، ألم تسمع عن شخص دخل ليشاهد فيلمًا فى السينما ثم خرج منتقدًا وغاضبًا؟
قد يدخل المشاهد حبًا لنجومه، وتشوقًا بسبب الإعلانات التشويقية، ثم يخرج غير راضٍ عن العمل بسبب عوامل أخرى ينبغى أن نضعها دائمًا فى الحسبان كالقصة والسيناريو والإخراج، ولذلك تباينت تعليقات النقاد على أفلام العيد، رغم النجاح منقطع النظير الذى حققته من حيث الأموال.
وبنظرة سريعة على إيرادات تلك الأفلام بعد مرور 8 أيام على طرحها، نجد أن "هروب اضطرارى" لا يزال متصدرا السباق بإيرادات بلغت 30 مليونا و600 ألف جنيه. ومع ذلك يرى النقاد أن الفيلم فيه مشكلة واضحة فى السيناريو، لكنه استطاع أن يجذب الجمهور ويحتل المركز الأول من حيث الإيرادات، كما أن المخرج أحمد خالد موسى استطاع أن يقدم عملًا سينمائيًا جذابا ويشبه جمهوره.
وأضافوا أن وجود عدد من الفنانين المشاركين فى الفيلم بجانب أحمد السقا كان عاملا جاذبا للجمهور، خصوصا أمير كرارة، الذى خرج منتصرًا من الماراثون الرمضانى بعد نجاح مسلسله الأخير.
ويعد الفيلم ثانى تعاون بين الممثل أحمد السقا والمخرج أحمد خالد موسى بعد مسلسل "الحصان الأسود"، ويضم عددًا كبيرًا من ضيوف الشرف مثل أحمد فهمى، وباسم سمرة، ومحمد فراج، وعزت أبو عوف، وبيومى فؤاد، ودينا الشربينى. وتدور أحداثه فى إطار الحركة والإثارة، تنطلق الأحداث حول مقتل نجل أحد رجال الأعمال، ويتهم شخصان كانت تربطهما علاقة به، مما يضطرهما ذلك إلى الهرب، لتبدأ رحلة البحث عن القاتل الحقيقى.
وفى المرتبة الثانية فيلم "جواب اعتقال" بطولة محمد رمضان، دينا الشربينى، إياد نصار، سيد رجب، محققا 11 مليونا و800 ألف جنيه، فيما يرى النقاد أن الفيلم لا يمثل تغيير جلد لمحمد رمضان، بل إن العمل فى مجمله سيئ من حيث الإخراج والتأليف، لأن محمد سامى مؤلف ومخرج العمل لم يناقش القضية المهمة التى تناولها بشكل عميق.
تركز أحداث الفيلم على خالد الدجوى "محمد رمضان"، الذى يلتحق بإحدى الجماعات الإرهابية معتقدا أنها جهاد فى سبيل الله، ولكن عندما يحاول شقيقه الصغير أحمد "محمد عادل" الانضمام إلى هذه الجماعة، يرفض خالد الأمر، ألا أن شقيقه يصر على موقفه، وفى أحد الأيام ينشب خلاف بين "أحمد" وأحد أفراد هذه الجماعة، ينتهى بقتله، فيجن جنون "خالد" ويسعى للانتقام من الجماعة، ولكن فى نفس اللحظة يصدر جواب اعتقال من الشرطة ضده.
أما فيلم "تصبح على خير" فجاء فى المركز الثالث بنصيب 10 ملايين و300 ألف جنيه، والفيلم يمثل عودة للفنان تامر حسنى بعد غياب عن السينما لمدة عامين بمشاركة درة، ونور، ومى عمر، ومحمود البزاوى، وبيومى فؤاد.
ويشير النقاد إلى ان هذا الفيلم رغم أنه إخراج محمد سامى أيضًا، لكنه أفضل من فيلم "جواب اعتقال"، فالجزء الأول من العمل كان جيدا، عكس النصف الثانى منه الذى أضر بالفيلم.
فى البداية، كان الفيلم يحمل اسم "ولا فى الأحلام"، ثم تغيّر بعدها إلى "الخديوى"، وهو اسم شخصية تامر فى العمل، وبعدها تم الاستقرار على "تصبح على خير". ويتناول الفيلم فى إطار كوميدى فكرة إيذاء المشاعر من خلال شاب غنى لكنه يعيش فى حالة من الحزن.
وجاء فى المركز الرابع فيلم محمد هنيدى "عنتر ابن ابن ابن ابن شداد"، محققا 4 ملايين و300 ألف جنيه، وهو الفيلم الذى يعود به إلى السينما بعد آخر أفلامه "يوم ما لوش لازمة" الصادر عام 2015، ويشير النقاد إلى أن هنيدى لم يكن موفقا فى هذا العمل، الذى على الرغم من تصنيفه كفيلم كوميدى، فهو خال تماما من الكوميديا.
يشارك فى البطولة درة وهالة فاخر وباسم سمرة ولطفى لبيب وعلاء مرسى وخالد سرحان، وتدور الأحداث فى إطار الكوميديا والفنتازيا، حول حفيد "عنترة العبسى"، الذى يتصارع مع "أسد الرجال"، ويحاول التغلب عليه من أجل الفوز بأجمل فتاة فى القبيلة.
وجاء فى المركز الخامس والأخير فيلم "الأصليين" محققا 3 ملايين و500 ألف جنيها، وهو بطولة خالد الصاوى، ماجد الكدوانى، منة شلبى، كندة علوش ومحمد ممدوح. ومع ذلك اتفق النقاد على أنه الأفضل سينمائيًا هذا الموسم، إذ إن جمهوره مختلف عن جمهور موسم عيد الفطر، لذا يتوقع أن ترتفع إيراداته فيما بعد.
يعد الفيلم ثانى تعاون بين المخرج مروان حامد والمؤلف أحمد مراد، الذى يكتب للسينما مباشرة هذه المرة، دون طرح العمل فى رواية كما جرت العادة فى أفلامه السابقة. وتدور الأحداث فى إطار الغموض والتشويق، حول البصمة الوراثية للعين واستخدامها فى التجسس على الأشخاص من خلال جهة أو منظمة تسمى الأصليين.
شكرا لمتابعتكم خبرعن أفلام العيد| الإيرادات ليست معيارا.. والكوميديا خالية من الضحك في بكبوزة ونحيطكم علما بان محتوي هذا الخبر تم كتابته بواسطة محرري مبتدا ولا يعبر اطلاقا عن وجهة نظر بكبوزة وانما تم نقله بالكامل كما هو، ويمكنك قراءة الخبر من المصدر الاساسي لهه من الرابط التالي مبتدا مع اطيب التحيات.