-->

من يفوز بجائزة البوكر 2017؟

جائزة البوكر

تتجه أنظار الوسط الثقافى العربى، اليوم الثلاثاء، إلى إمارة أبو ظبى بدولة الإمارات، حيث يتم الإعلان عن الفائز بجائزة البوكر العربية لعام 2017.

فى فبراير الماضى تم الإعلان عن القائمة القصيرة لجائزة البوكر العربية التى ضمت ست روايات: "فى غرفة العنكبوت" للمصرى محمد عبد النبى، عن دار العين للنشر، "موت صغير" للسعودى محمد حسن علوان، عن دار الساقى، "مقتل بائع الكتب" للعراقى سعد محمد رحيم، عن دار ومكتبة سطور، "السبيليات" للكويتى إسماعيل فهد إسماعيل، عن دار نوفابلس، "أولاد الغيتو/ اسمى آدم" للبنانى إلياس خورى، عن دار الآداب، "زرايب العبيد" للّيبية نجوى بن شتوان.

فى روايته الثانية "فى غرفة العنكبوت" ينطلق محمد عبد النبى من حادثة "الكوين بوت" الشهيرة التى أثارت الرأى العام المصرى عام 2001، حيث ألقت السلطات المصرية القبض على نحو 52 شخصًا بتهمة ممارسة الفجور فى مركب الملكة ناريمان.

يحكى عبد النبى عن "هانى محفوظ" ويتخيل أنه كان واحدًا ممن قبض عليهم. يفقد هانى النطق نتيجة لما حدث له أثناء احتجازه أمنيًا، ثم يبدأ فى كتابة تجربته، ومن خلالها يتضح الكثير من جوانب حياة المثليين وكيف يعيشون، كبشر عاديين بعيدًا عن نظرة المجتمع لهم. يكتب هانى عن أول لقاء جنسى مع صديقه رأفت وشعوره وقتها، كما يتحدث عن علاقته بأمه، وتفاصيل زواجه، يكتب فى غرفته التى لا يشاركه فيها سوى عنكبوت صغير.


أما محمد حسن علوان الذى انشغل فى أربع روايات سابقة، بالعلاقة بين الرجل والمرأة، عبر حكايات رومانسية، فإنه يغوص، خلال هذه الرواية، فى تاريخ الإمام محيى الدين بن عربى، شيخ الصوفية المعروف، ولكن علوان لا يحكى التاريخ هنا، ولكنه ينشغل بتسليط الضوء على ابن عربى الإنسان، كيف كان يعيش، وما هى جوانب شخصيته الخافية على الكثيرين من مريديه الذين يصل ببعضهم الأمر إلى حد اعتباره أسطورة لا تخطئ. علوان هنا يجعلك تشعر بابن عربى وهو يحب، ويكره، فى محاولة منه لأنسنة ابن عربى.


السؤال عن عدالة موت مجانى لرجل كان يليق بأن يكون واحدًا من الأدباء المشهورين، هو ما شغل العراقى سعد محمد رحيم فى "مقتل بائع الكتب"، التى اتخذت من مواطنه محمود المرزوقى بطلًا للحكاية. عاش المرزوقى أسيرًا لهامش لم يخرج منه حتى وفاته، وفى الرواية يعثر أحد الصحفيين على مذكراته التى دون فيها يوميات احتلال العراق وأسرارًا كثيرة تخص الغزو الأمريكى فى عام 2003، وهذه الخبيئة تفسر سبب مقتله الغامض.


إسماعيل فهد إسماعيل روائى كويتى يعتبره الكثيرون مؤسس الرواية الكويتية، وله ما يقارب الأربعين كتابًا ما بين الرواية والقصة القصيرة والدراسة الأدبية، وفى روايته "السبيليات" يجعل من أم قاسم بطلة لروايته، ومن خلالها يحكى إسماعيل ما جرى خلال حرب العراق مع إيران فى الفترة من 1980:1988، حيث تُجبر الأسرة على ترك قريتها لتذهب إلى النجف، وفى الطريق تفقد أم قاسم زوجها، فتدفنه بين نخلتين، ثم تعود بعد سنين لتبحث عن رفاته وتعثر عليه، وتعود إلى قرية السبيليات.


اللبنانى إلياس خورى، يحكى فى روايته "أولاد الغيتو" عن "آدم دنون" بائع الفلافل الإسرائيلى الذى ينتحر فى شقته تاركًا بعض الدفاتر التى تسلمها "سارانج" لأستاذها خورى. يروى آدم فى دفاتره عن ذهابه إلى غيتو اللد الذى صنعه اليهود الناجون من غيتو وارسو حيث ولد، كما تصف الرواية بعض الأحداث الدموية التى وقعت فى ذلك الوقت، وبمرور الزمن يحاول آدم أن يتكيف مع حياته كيهودى ويحكى عنها مفسرًا ما حدث وما أوصله لأن ينتحر فى النهاية.


أما الليبية نجوى بن شتوان، فتطرح قضية العبودية فى ليبيا فى روايتها "زرايب العبيد"، وترجع بالزمن إلى فترة ما قبل الاحتلال الإيطالى لليبيا. فى الرواية يأتى رجل غريب ليزور "عتيقة بنت تعويضة" ويسلمها وثيقة تثبت نسبها، ويحاول أن يعيد إليها حقها فى ميراث خاله وأبيها "محمد" الذى عشق أمها "تعويضة" الخادمة السوداء، غير أن العائلة لم توافق على أن يتزوج ابنها بخادمة سوداء فابتعد، وترك "تعويضة" التى وضعت ابنتها فى زرايب العبيد.





شكرا لمتابعتكم خبرعن من يفوز بجائزة البوكر 2017؟ في بكبوزة ونحيطكم علما بان محتوي هذا الخبر تم كتابته بواسطة محرري مبتدا ولا يعبر اطلاقا عن وجهة نظر بكبوزة  وانما تم نقله بالكامل كما هو، ويمكنك قراءة الخبر من المصدر الاساسي لهه من الرابط التالي مبتدا مع اطيب التحيات.

إرسال تعليق

أحدث أقدم