اكتشف علماء من جامعة روكفلر، أن سبب عدم القدرة على النوم فى الوقت المحدد يعود إلى طفرات جينية، عن طريق طفرة تحدث فى الجين CRY1، المرتبط بتنظيم الساعة الحيوية، حيث يؤدى ذلك إلى إطالة دورة النوم والاستيقاظ إلى أكثر من 24 ساعة.
ونتيجة لذلك، يبدأ الإنسان بالشعور بالنعاس فى وقت متأخر أكثر فأكثر، بينما يستيقظ فى الوقت المعتاد وتزيح التعديلات المذكورة الساعة الحيوية لدى البعض بمقدار ساعتين إلى أربع ساعات.
وظهر هذا الخلل لدى واحد من بين 75 فى أوروبا، ومع ذلك يؤكد العلماء أن بإمكان الذين يعانون من هذه الطفرة تنظيم عمل أجسامهم بقوة إرادتهم والتقيد بنظامهم اليومى.
ومن التعليمات التى نصح بها العلماء للمساعدة على النوم، النزهات فى الطبيعة أيام العطل، والتعرض لأشعة الشمس نهارا، وتقليل الإضاءة ليلا، والنوم على الجانب الأيسر من الجسم.