-->

«جوجل» يحتفل به| حسن فتحى «معمارى الفقراء»

حسن فتحى


يحتفل اليوم، محرك البحث العالمى "جوجل" بمرور 117 سنة على ميلاد المعمارى المصرى الشهير حسن فتحى.

ولد حسن فتحى فى الثالث والعشرين من مارس لعام 1900 بمحافظة الإسكندرية. فى سن الثامنة انتقل مع أسرته ليعيش بحلوان التحق بكلية الهندسة جامعة القاهرة وتخرج فيها عام 1926. عمل بعد تخرجه مهندسًا بالإدارة العامة للمدارس بالمجالس البلدية (الإدارة المحلية حاليًا). اهتم فتحى بالريف المصرى وعمارته، فكان شديد الاهتمام والإعجاب بالعمارة الريفية وأطلق عليها "عمارة الفقراء".


لم يستمر فتحى أكثر من أربع سنوات، إذ استقال فى العام 1924 عندما طلب منه مديره فى العمل أن يضع تصميمًا اشترط أن يكون كلاسيكيًا لدار مسنيين بمحافظة المنيا، غير أن حسن وجد ذلك تدخلًا فى عمل، فاستقال، وانتقل إلى القاهرة ليقابل ناظر مدرسة الفنون الجميلة، وكان فرنسى الجنسية، ليقبل بتعيين حسن كأول عضو مصرى فى هيئة التدريس. فى عام 1949 انتقل فتحى ليعمل رئيسًا لإدارة المبانى المدرسية بوزارة المعارف (وزارة التربية والتعليم حاليًا).

"هناك 800 مليون نسمة من فقراء العالم الثالث محكوم عليهم بالموت المبكر بسبب سوء السكن، هؤلاء هم زبائنى" هكذا كان يقول حسن فتحى الذى سعى إلى تمكين الفقراء من تحسين أحوال منالزلهم التى يسكنوها، كى تلائم آدميتهم.

يعد كتاب "عمارة الفقراء" من أهم ما كتب حسن فتحى، وفيه يتناول رؤيته الخاصة حول العمارة البيئية وتجربته فى مصر وبالأخص قرية القرنة. نُشر الكتاب بالإنجليزية، وترجمه فيما بعد للعربية الدكتور مصطفى إبراهيم فهمى.


كان تكليف حسن فتحى بوضع تصميم لمدرسة طلخا الإبتدائية هى الخطوة الأولى فى مشواره المهنية، وقد غلب عليها طابعًا كلاسيكيًا، وفى عام 1946 بدأ حسن فتحى مشروعًا ضخمًا بوضع تصميم قرية القرنة بالأقصر.

بدأ فتحى المرحلة الأولى من مشروع بناء القرية ببناء 70 منزلًا، بحيث يكون لكل منزل صفة مميزة عن الآخرين حتى لا يختلط الأمر على السكان. واعتمد فى تصميم المنازل على الخامات والمواد المحلية، وظهر تأثّره بالعمارة الإسلامية. كانت للقباب تصميمها الفريد والتى استخدمت بدلًا من الأسقف التى تعتمد على الألواح الخشبية أو الأسياخ الحديدية المعتادة. تم تخصيص بابٍ إضافى فى المنازل للماشية، التى يقتنيها سكان المنطقة، كنوع من أنواع العزل الصحى، حفاظًا على سلامة الأفراد.

اهتم فتحى بالجانب التعليمى، ولم يغفل الجانب الدينى الذى يميز أهل القرية، أو الجانب الترفيهى لتعويضهم عن منازلهم التي تم تهجيرهم منها عنوة، حيث عمل فتحى على إنشاء مسجد كبير في مدخل القرية حمل أجمل النقوش المعمارية فى تصميمه، حيث تأثر فيه بالفن المعمارى الطولونى ممتزجًا مع الفن الإسلامى فى العهد الفاطمى، وفيما يخص الجانب الترفيهى قام فتحى بإنشاء قصر ثقافة حمل اسمه، ومسرحًا مبنيًا على الطراز الرومانى، إلى جانب حمام سباحة.

توفى حسن فتحى فى الثلاثين من نوفمبر من عام 1989 عن عمر ناهز التاسعة والثمانين، بعد أن حاز عددًا كبيرًا من الأوسمة والتكريمات: جائزة الدولة التشجيعية فى الفنون 1959، وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى 1968، جائزة بالران الإيطالية 1980، الميدالية الذهبية الأولى من الاتحاد الدولى للمعماريين بفرنسا عام 1984، جائزة برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية عام 1989.








شكرا لمتابعتكم خبرعن «جوجل» يحتفل به| حسن فتحى «معمارى الفقراء» في بكبوزة ونحيطكم علما بان محتوي هذا الخبر تم كتابته بواسطة محرري مبتدا ولا يعبر اطلاقا عن وجهة نظر بكبوزة  وانما تم نقله بالكامل كما هو، ويمكنك قراءة الخبر من المصدر الاساسي لهه من الرابط التالي مبتدا مع اطيب التحيات.

إرسال تعليق

أحدث أقدم