-->

السينما العربية تبوح بألامها على شاشة برلين السينمائى ال٦٧

مهرجان برلين السينمائي


يواصل مهرجان برلين السينمائي عروضه المثيرة للإهتمام بطرحها قضايا اجتماعية وسياسية  واحداث معاصرة ،سواء فى اوربا وامريكا وايضا العالم العربى الذى كان حاضرا بقوة عبر مجموعة من الافلام التى تناولت ازمة المواطن السورى وحصاره ، والمواطن الفلسطينى حبيس  الاحتلال  الاسرائيلى ، وكذلك افلام مشتركة الانتاج بين لبنان وقطر والمغرب ودول اوربية تتناول قضايا لهموم واحلام مشتركة . 

 الالم السورى كان حديث الجمهور وهو يتابع وقائع ايام اسرة  محاصرة داخل  داخل شقة عبر فيلم " انسيريتيد"  الذى عرض فى قسم المنتدى للمخرج فيليب فان ليو الذى يشارك فى قسم البانوراما وبطولة الفنانة الفلسطينية هيام عباس و دياماند أبو عبود وجوليت نافيس ومحسن عباس ومصطفي الكار وهو انتاج بلجيكى  لبناني فرنسي مشترك .

ويحكي الفيلم الذي تم تصويره بالكامل في لبنان عن عائلة الوجع السوري الذي تعيشه العديد من الأسر السورية في حلب وغيرها من الأراضي التي تشهد صراعا بين نظام بشار والمعارضة والجماعات المتشددة والمرتزقة وغيرها من الاطياف التي تسعي لفرض سيطرتها علي الأرض.

يتناول الفيلم حكاية اسرة محاصرة بطلقات نار وصوت مفرقعات ،وتخاف من اى مجهول قادم يطرق بابها ، داخل الاسرة نرى الام الصامدة " هيام عباس" التى تمنح افراد اسرتها القوة والعزيمة والصبر ، ومعها عمها ، وبناتها الثلاث  وابن اخيها وشاب وامرأته وطفلهما لانعرف صلة قرابته ، لكنه يستعد وزوجته للهجرجة ، وعندما يخرج من البيت ذات صباح يطلق عليه النار ، وتشوفه احدى بنات العائلة وهو ملقى امام المنزل لكن الام تطلب منها عدم اخبار زوجته ، ويعود من جديد رجال النظام الذين ينادون الاسرة بترك المنزل ، وامام حالة الصمت يدخل الرجال ليجدوا امامهم والدة الطفل ويقوم رئيسهم بإغتصابها لرفضها اخبارهم بمكان  اختباء باقى افراد الاسرة داخل الشقة ، فى مشهد مؤثر قدمته ببراعة الممثلة دياموند ابو عبود  

 مفاجأة الفيلم الحقيقية انه لم يشر الى الى نظام ينتمى اليه الجماعة المغتصبة ، والى اى فصيل ينتمى من يقوم باطلاق النار لكنه نجح في أن يعبر عن الوجع من خلال تلك الاسرة التى رفضت  ان تخرج أسرتها من ديارها مثل الباقين وعدم الاستسلام مما تعرضت للاذي النفسي والبدني وايضا اغتمن قبل رجال  نظام يقومون بأى افعال غير شريفة تحت شعار الامن والامان. 

تصوير العمل تم بالكامل  داخل الشقة مما ساهم اكثر فى حالة التوحد بين العمل والمشاهد الذى حبست انفاسه فى لحظات كثيرة مع الاحداث ، وحظي ابطال افيلم بتصفيق زاد عن الخمس دقائق بعد إنتهاء العرض واثناء صعودهم علي المسرح. 

ووصفت الفنانة هيام عباس الفيلم بالمؤلم ولكنه في الوقت نفسه يعبر عن الواقع المر الذي هو ايضا موجود في بعض البلدان العربية وليس فقط في سوريا او فلسطين ، ولكن يوجد في ليبيا والعراق وغيرها من البلدان التي يتعرض اهلها لعملية اغتيال يومية وتهجير

وقد طالبت هيام الحكومات بفتح الحدود لاستقبال هؤلاء اللاجئين وحماية الاسر التي تواجه حربا غير انسانية

بينما قالت الممثلة اللبناينة دياموند أن مشهد الاغتصاب كان الاصعب بالنسبة لها , كما أن الحالة التي سيطرت علي الاحداث طوال الوقت وضعتها في موقف صعب ,ولكنها في الوقت نفسه فخورة بمشاركتها في هذا العمل

وفي فئة الأفلام الوثائقية، قدم المخرج الفلسطيني رائد أنضوني فيلمه الجديد "اصطياد أشباح" الذى عرض اول امس ، انتاج فلسطينى قطرى فرنسي لبنانى سويسرى وهو يصور طريقة التحقيقات التي يقوم بها الإسرائيليون مع السجناء الفلسطينيين في سجن المسكوبية الشهير بقسوة المعاملة بداخله ، والفيلم عبارة عن إعادة تركيب للواقع، واقع السجناء والذاكرة المؤلمة للمخرج نفسه الذي أمضى في هذا السجن ثلاث سنوات .

فى الفيلم يضع المخرج رائد أنضونى  إعلان بصحيفة في رام الله. انه يبحث عن السجناء السابقين من مركز الاستجواب الموسكوبية في القدس. في إعلانه يطلب  أنه يجب ان يكون لدى الرجال أيضا خبرة الحرفيين والمهندسين المعماريين أو الجهات الفاعلة. لانه سيشرك من يقع عليهم الاختيار ليس فقط بتجسيد ادوارهم بالسجن ، ولكن  ليساهموا ببناء ديكور لنسخة  طبق الأصل من غرف الاستجواب بالمركز كما شاهدوه فى الواقع ، حيث ستكون القاعات تحت إشراف دقيق من السجناء السابقين وبناء على ذاكرتهم. ثم بعد ذلك يقومون بإعادة تمثيل عمليات الاستجواب، وهذا هو ما يجرى بالفعل داخل احداث الفيلم ، فالمخرج والمساجين يدخلون طوال الوقت فى مناقشة تفاصيل صغيرة حول مشاهد العنف وعن الإهانة التي واجهوها أثناء احتجازهم. باستخدام تقنيات تشبه ما يسمى "مسرح المضطهدين" يعملون معا لتهويل تجارب الحياة الحقيقية. واجمل لحظات الفيلم  هى ان تلك الذكريات المؤلمة اعادت مشاهد الصدمة تلى الواجهة من جديد لتترك تأثيرها الكبير على الرجال جسديا وعقليا على حد سواء لاندماجهم الكامل فى تجسيد المأساة  التى يعيشونها 

ويأتى االفيلم المجري «عن الجسد والروح» للمخرجة الديكيو  إينيديى الذى ينافس على جائزة الدب  الذهبى فى مهرجان برلين منتميا لهذا النوع من السينما ، فعلى مدار حوالى ١١٦ دقيقة ، انت تعيش داخل عالم  مشوق لرجل وامرأة كل منهما يحلم بالاخر ، حلما روحيا جميلا ، فى كون من المشاعر ، وعندما تلتقى الاجساد ينتهى الحلم ، وتهتز المشاعر ، وكأن لقاء الروح هو الاعظم ، فالفيلم الذى يحمل مفردات فنية مدهشة  من فكرة فلسفسية للوجود  ، ولغة صورة وسرد سينمائي مشوق يحكى عن قصة حب حالمة بشكل غريب مليئة بالمأساة والكوميديا معا ، يغلب عليها التردد والخجل بينرجل يدعى  " إندر " وامرأة ، هى " ماريا " يعملان في مجزر آلي، هى تعمل مراقبة جودة  ،وهو مدير مالى .  

كل منهما ينظر للأخر بريبة واندهاش ، ماريا صامته طوال الوقت خجولة دائما تجلس فى صمت ، تؤدى عملها يوميا ، على محمل الجد وتلتزم بشكل صارم بالقواعد وكأنها فى وظيفة عسكرية ، ذاكرتها تعيش فى عالم الارقام منذ الطفولة  ، وربما هذا ما لفت نظر إندرى  ،هادئ الطباع  يعيش حياة عادية  مع زوجته ، ولديه اعاقة فى يده اليسرى ، وعندما تأتى الى المجزر ، طبيبة نفسية لتسأل كل شخص عن بما يريد ان يحلم  ، تفاجأ بأن إندرى يقول لها انه يرى ماريا فى احلامه ، ، وماريا تقول لها نفس الشئ ، رغم سرية الجلسات ، ليكون الامر محيرا لها ولنا ، خاصة ان المخرج كان ينقلنا بين لحظة واخرى لذكر غزال يجرى وراء غزالة فى لحظة اعجاب ، وكلما تشعر بتطور العلاقة بين الرجل والمرأة ، نرى المسافة بين لحيوانان  تقترب ، فى مشاهد عميقة ،  تبدأ في التعرف على بعضهما البعض لادراك  القرابة الروحية، حيث يكتشفا أن لديهما حتى نفس الأحلام ليلا ثم محاولة لجعلها حقيقة واقع ، حيث يخبر الرجل المرإة بأنه يريد ان ينام معها ، وهى تخبره بذلك ، ومن باب التشويق ، نراهما بجوار بعضهما البعض دون تلامس ، وكأن تلاقى الروح اهم ، تحاول ماريا ان تنتحر ، لعدم قدرتها على تلاقى الجسد ، لكنها تعود بمكالمة تليفون من إندر ، لتشعر ان الامل فى تحقيق الحلم عاد ، وعندما يلتقيان جسديا ، يخبر كل منهما الاخر بعدم رغبة فى الاستمرار ، لأن لغة الجسد كسرت مشاعر الروح . الجمهور داخل قاعة العرض صفق طويلا للفيلم ، لمدة خمس دقائق متتالية ، والواقع ان ماذا من القيمة الفنية لفكرة الفيلم هو هذا الاداء الرائع لبطلة الفيلم التى جسدتها اليكسانرا بوربيلى ، التى من المتوقع ان ترشح بقوة لجائزة افضل ممثلة بتعبيرتها المؤثرة ، وكذلك بطل العمل جيزا موريسامى ، اما المخرجة الرائعة الديكيو اينيديى فقد وضعت المشاهد فى حالة ترقب وحيرة وشغف دون ملل لما ستسفر عنها تلك العلاقة ، وهى بهذا العمل ربما تستحق جائزة السيناريو والاخراج . فيلم عن المخاوف والموانع المرتبطة بالانفتاح  على الآخرين، والتواصل معهم .. فيلم يمزج نزوة شعرية بحزن مع طعنات للواقع الاليم 

عقدت اول أمس في مهرجان برلين السينمائي ضمن مناقشات السوق الاوربي حلقة نقاشية عن صناعة السينما العربية تُقام في سوق سينمائي دولي خارج العالم العربي، تحت عنوان التحديات والفرص في صناعة السينما العربية

ادار الندوة التي عقدت بالتعاون مع مجلة فاريتي ومركز السينما العربية المحلل السينمائي نيك فيفاريللي، وشارك فيها رائدة الأعمال بيريهان أبو زيد (MoviePigs)، جاك كروجر (المدير العام لسينما فوكس)،المحلل السينمائي علاء كركوتي (مركز السينما العربية وMAD Solutions)، المنتجة لمياء الشرايبي (La Prod) والمنتج والسيناريست محمد حفظي (فيلم كلينك).

وركزت الندوة التي استمرت ما يقرب من ساعة علي المعوقات التي تواجه الفيلم العربي داخل الوطن العربي وخارجه ,واكد المنتج محمد حفظي أن عرض ا لفيلم غير مصري تحديدا العربي يواجه أزمة حقيقة في مصر , وأن هناك رفض واضح من الموزعين واصحاب دور العرض لمنح الفرص لهذه الأفلام بحجة أن الجمهور لا يقبل عليها وأنه غير متاح لها سوي 3 نسخ فقط رغم فتح المساحة أمام الفيلم الأمريكي

وأكد أن السوق لا يسير باستراتيجية واضحة ولا يستطيع احد أن يخمن بان هذا الفيلم سحقق أعلي الايرادات أو عكس ذلك والدليل فيلم “هيبتا” الذي حقق نجاحا مدويا لم يكن متوقعا من أحد

وقال حفظي انه ركز خلال الفترة الماضية تقديم موضعات تتناسب مع المنطقة بشكل عام مثل “هيبتا” و”الشيخ جاكسون” وقبلهما “اشتباك” وأنه يسعي دائما للتواصل مع الجهات الاوربية لفتح سوقا جديدة للفيلم المصري في الخارج

أما علاء كركوتي المحلل السينمائي فأكد أن أزمة اللهجة تواجه انتشار الافلام وهذا ما اضطره إلي وضع ترجمة لبعض الافلام العربية تحديدا الجزائرية والمغربية وأنه رغم النمو التي تشهده المنطقة في الانتاج السينمائي الا أن الحصار لا يزال موجودا علي انتشار الفيلم العربي

اما المنتجة بيريهان أبو زيد فأكدت أن فتح مجال لعرض بعض الأفلام في المغرب يواجه أزمة حقيقة لان الجمهور يتجه ناحية أفلام بعينها وهذا ما اضطرها الي الأتجاه إلي أوروبا لفتح مجال جديد وفرصة لتسويق افلامها

أما لمياء الشرايبي فقالت أن هناك ازمة في تسويق الافلام المحلية لانه كلما كانت الأفلام تتحدث عن قضايا عربية تتناسب مع كل العرب كلما كان تسويقها والاقبال عليها سهلا وضربت مثالا بفيلم “هيبتا” الذي يتحدث عن علاقات الحب بشكل عام  , كما تحدث عن الأفلام الاماراتية التي نجحت ان تتجاوز الحدود وتظهر بمستوي عالمي لائق

أما جاك كروجر مدير سينمات فوكس فاكد ان الفيلم العربي قادر علي المنافسة والتواجد بشكل اقوي في كل العالم مؤكدا أن هناك أفلاما لا تقل في جودتها أفلاما عالمية كبري ولكن لا تزال هناك أزمة تسويقية كبيرة

وعلى هامش المهرجان أعلنت مؤسسة روبرت بوش  عن مشروعات الأفلام الفائزة بـجائزة الفيلم، لتكون جائزة فيلم التحريك من نصيب Night للمخرج أحمد صالح، ويفوز The Trap للمخرجة والمؤلفة ندى رياضبجائزة الفيلم الروائي القصير، بينما يفوز فيلم وراء الباب للمخرجة ياقوت الحبابي بجائزة الفيلم الوثائقي، وقد جاء هذا الإعلان ضمن فعاليات المنصة التفاعليةبرلينال للمواهب التي تُقام في إطار الدورة الـ67 من مهرجان برلين السينمائي الدولي

وتتمثل الجوائز في 3 منح إنتاجية تبلغ قيمة كل منها 60 ألف يورو، في مجال الإنتاج السينمائي المشترك بين صُناع الأفلام العرب والألمان.

فيلم التحريك Night من إخراج أحمد صالح الفائز بـجائزة أفضل فيلم تحريك قصير ناطق بلغة أجنبيةضمن جوائز أوسكار الطلبة عن فيلمه القصير عيني، وتدور أحداث فيلمه الجديد Night حول أم لا تنام لسنوات طويلة، تقابل حكاءً يعالج بحكاياته أرواحها القلقة، وفاز الفيلم بالجائزة لأنه يكشف عن قصة حزينة ومثيرة للشفقة حول عبء امتلاك الأمل، ولكونه بارعاً في بث الحياة في روح أشياء ميتة، وللرسوم المتحركة الجميلة، ولإقناع لجنة التحكيم الدولية، ولتعهد فريق العمل بأن يصنعوا أكثر من مجرد فيلم.

الروائي القصير The Trap من تأليف وإخراج ندى رياض، وتدور أحداثه في منتجع بحري مصري منعزل، حيث آية التي تنتمي للطبقة العاملة وتجد نفسها حاصرة بشكل متزايد من صديقها المتسلط إسلام، فإلى أي مدى سوف تحتمل لتصبح حرة؟، وقد فاز الفيلم بالجائزة لأن القصة تدور حول الألم والإحباط، عن استحالة العثور على حلول معقولة، ولأنها أيضاً قصة تدور أحداثها في موقع محدد، خرب ومنعزل، وفي لحظة خاصة جداً للمجتمع المصري المعاصر، وقد أثار إعجاب لجنة التحكيم العرض الفني للمشروع، وقد جاء في بيان لجنة التحكيم "لقد وصلنا إحساس بأن المخرجة سوف تكون قادرة على التعامل مع تحديات الفيلم، مع الأفكار، العاطفة، الأجساد، وخيبات أمل الشخصيات الرئيسية، ومع الشخصية والهوية البصرية للفيلم، نحن نثق بها وفي الفريق".

الوثائقي وراء الباب يحكي قصة عائلة تعمل في الزراعة وتعيش في واحدة من أكثر المناطق المهمشة بالمغرب، وهي جبال الريف، حيث يكسب الناس رزقهم من خلال زراعة نبات الكيف. يستكشف الفيلم التابوهات المتأصلة التي يقومون بها، وأبناءهم الذين يحاكون في ألعابهم أعمال الآباء، وقد فاز الفيلم بالجائزة لأنه من البداية استطاع جذب كل الانتباه، من خلال وقوع أحداثه في منطقة ريفية، يفاجئك الفيلم فوراً بموضوع مناقض تماماً، قرية تعمل على اقتصاد زراعي خارج عن القانون، ومع المخاطر العالية المحيطة بشخصيات الفيلم، فقد اهتمت لجنة التحكيم ببحث هذا المجتمع عن الاستقرار يوماً بعد آخر، بينما يواجهون المخاوف الناجمة عن مصدر عيشهما. الفيلم يثير نوعية من الأسئلة نواجهها جميعاً يومياً حول الاستمرار في سبيل المستقبل، بينما نتساءل عن كيفية عيش الجيل التالي في ظل أوضاع متغيرة باستمرار.

وقد تكونت لجنة تحكيم جائزة الفيلممنفينشنزو بونيو مدير مشروعاتصندوق السينما، جورج ديفيد مدير الهيئة الملكية الأردنية للأفلام، الأديبة والصحافية دوريس هيب مدير تحرير شركة ZDF/Arte، إلك كاشل موني المدير الإقليمي لـمعهد غوته بالعالم العربي، ماريان خوري مدير شركة أفلام مصر العالمية، هانيا مروّه مؤسِسة ومديرة جمعية متروبوليس السينمائية ببيروت والمنتج ألكساندر فادو (شركة Chromosom).

وقد بدأت النسخة الأولى من جائزة الفيلم في عام 2013، ومن خلال برنامج تدريبي يستغرق عاماً،تستهدف المبادرة في  المقام الأول الإنتاج العربي الألماني المشترك بين المخرجين الشباب الذين يبدأون العمل في مجال السينما، والطلاب والشباب حديثي التخرج من أكاديميات ومعاهد السينما والإعلام ويحملون الجنسية العربية، وإن كانوا يمتلكون مشروعاً في مرحلة التطوير في أي من فئات الأفلام السابق ذكرها، ليكون لديهم معرفة بكيفية تطوير مشروعاتهم، ويحتكون بأسواق السينما الدولية.

ويُشترط أن يحتوي كل فريق عمل على منتج، منتج مشارك، مخرج، مؤلف ومصور (لا ينطبق هذا الأخير على أفلام التحريك)، بالإضافة إلى أي من أفراد فريق عمل الفيلم، مثل المونتير والمؤلف الموسيقي، على أن يكون هناك توازن بين المنتجين العرب والألمان، وأن يتم إنتاج الفيلم في كلا البلدين، تأكيداً على مبدأ التبادل الثقافي الذي تنتهجه المبادرة.

ومن الممكن أن يتم استخدام جوائز المؤسسة في تمويل الأفلام بالكامل، كما سوف توفر روبرت بوش شتيفتونغ خدمات  استشارية، عمليات الترويج للأفلام والتعاقد مع نجوم السينما والإعلام للانضمام إلى الفيلم.

مهرجان برلين السينمائي


مهرجان برلين السينمائي

مهرجان برلين السينمائي

مهرجان برلين السينمائي




شكرا لمتابعتكم خبرعن السينما العربية تبوح بألامها على شاشة برلين السينمائى ال٦٧ في بكبوزة ونحيطكم علما بان محتوي هذا الخبر تم كتابته بواسطة محرري أخبار اليوم ولا يعبر اطلاقا عن وجهة نظربكبوزة  وانما تم نقله بالكامل كما هو، ويمكنك قراءة الخبر من المصدر الاساسي له من الرابط التالي أخبار اليوم مع اطيب التحيات.

إرسال تعليق

أحدث أقدم