-->

إلهام شاهين: الإنتاج الفني يشبه "القمار"..وهذه قصتي مع العذراء مريم

إلهام شاهين: الإنتاج الفني يشبه "القمار"..وهذه قصتي مع العذراء مريم


قالت الفنانة إلهام شاهين، إنها تنحاز للسيدات بشدة، وإن فيلمها "يوم للستات" به خلطة من حب السينما والصدق الحقيقي.
وأضافت، في حوارها ببرنامج "الستات مايعرفوش يكدبوا" على شاشة سي بي سي، أن أبطال الفيلم لم يسألوا عن دورهم وحجمه بل شاركوا حبا في السينما، مشيرة إلى أنها تحب السينما وتضحي بمالها للإنتاج بها، مؤكدة أن الإنتاج الفني يشبه "لعبة القمار"، أي يخسر المنتج أول فيلم ثم يتفاءل ويقول إنه سيقدم عمل جديد سيربح به.

وأشارت إلى أنها تختار الأعمال الأصعب في التكلفة، وحاولت أن تقدم لكل العناصر أقصى درجة للإبداع سواء التصوير أو الصوت وكل من أراد عمل شئ في الفيلم تم عمله لأن أكثر شئ ممكن هو أن نعطي للفن حقه، لافته إلى أنها لم تحصل على مصروفات الفيلم ولكنه تعطى بهجة وتريد المكسب الأدبي أكثر من المكسب المادي.

وأوضحت شاهين أن أكثر ما يهم المرأة المصرية يختلف من ثقافة وثقافة، وما يفرق معها هو النجاح وحب الناس وآخرين يمكن أن يرى الاستقرار والزواج هو الأهم وكل شخص لديه اختيار، وهي من اختارت حياتها التي تعيشها حاليا، مؤكدة أنها تنهي كل أمورها بنفسها ولا تنتظر رجل حتى يقوم بأعمالها أي لست اعتمادية، وهي سيدة صعبة المراس والرجل يجب السيدة الأضعف منه وهذا لا يناسبها.

وتابعت شاهين أنها شخصية متعبة ومزعجة للرجال خاصة وأن آرائها "تودي في مشاكل" كما أنها لست سهلة ولا تستطيع أن تتجمل أو تكذب أو تكون دبلوماسية.

وشددت على ضرورة تقدير الأم في الحياة واستثمار الفترة التي تعيش فيها الأم بالحياة وأن الأم هي الخير الخاص بالحياة وبعد رحيلها كل شئ قلت بركته وأحيانا لا أريد العودة إلى المنزل لو كنت في الخارج بسبب عدم وجود والدتي فيه قائلة "لا يوجد أغلى من الأم ولن يوجد أي شخص يحب الإنسان سواها وأنا بعد والدتي قلت إني لن أحزن ثانية جدا ولن أفرح ثانية جدا لأن المشاعر أصبحت بلا طعم بعد رحيلها".

وأردفت إلهام شاهين: "المسلم الحقيقي يبجل السيدة العذراء مريم وسيدنا عيسى والأنباء والمكرم من وجهة نظري بعد الله هي السيدة العذراء وأنا دعيت يوما في الدير بلبنان وحلمت أمي حلم لي في مصر وكانت أمي تسألني لماذا تضعين صورة العذراء في المنزل وقلت لها إن العذراء مكرمة في القرآن وأصدقائها لعبوا في رأسها بأن العذراء خاصة بالمسيحيين ولكن الحلم غير رأيها وهي لم تعلم ماذا أفعل في لبنان وقالت إنها شاهدت العذراء أمامها تبتسم ووجهها مضيء وبعدها نامت ويتم إجراء لها عملية جراحية وهناك من يضغط على كيس دهني يؤلمها واستيقظت ولم تجد الكيس بالفعل وأصبحت بخير وتحدثت معي وسألتني أين كنت أمس لأن هناك شئ حدث وحكت لي ما حدث".

وشددت على أن: "يمكن أن أغضب طوال عمري بسبب أذى شخص لأني لم أؤذي أحد أبدا وأحب الجميع ولكن لا أسامح في الأذى وأنا لست وسطية لأني عندما أحب أكون حقيقة ولو كرهت يكون مدى الحياة".

ولفتت الفنانة إلى أن: "الجيل الحالي صعب جدا ولا أقدر على أولاد أختي وأنا دائما أرى التربية مسؤولية لا أتحملها ومن كثر حبي في الأولاد أخاف عليهم وهو ما سيدمر حياتي لأن الطفل قد يجعلني أترك حياتي وأعتزل بل وأرضخ للرجل والأولاد يغيرون المفاهيم لأن السيدة القوية لا يمكن أن تتحمل قرار طلاق أو بعد والسيدة واجبها أن تتحمل لأجل أولادها حتى لو كان ضد كرامتها والتي لا يوجد لديها أولاد لديها خيارات ولكن التي لديها على العكس".

وشددت على أن: "هناك فرق بين الغارمات وبين المسجونات في المخدرات أو ما شابه فالحالات الأولى إنسانية وهناك فيلم أجهزه عن الغارمات ويوضح أن هناك نماذج عدة للغارمات ويجب على القانون النظر لهم بنظرة تعاطف إنساني".


شكرا لمتابعتكم خبر عن إلهام شاهين: الإنتاج الفني يشبه "القمار"..وهذه قصتي مع العذراء مريم في بكبوزة ونحيطكم علما بان محتوي هذا الخبر تم كتابته بواسطة محرري أخبار اليوم ولا يعبر اطلاقا عن وجهة نظربكبوزة  وانما تم نقله بالكامل كما هو، ويمكنك قراءة الخبر من المصدر الاساسي له من الرابط التالي أخبار اليوم مع اطيب التحيات.

إرسال تعليق

أحدث أقدم